4641262" title="نامت عيون الخلائق وعين خالقي لاتنام؛ ونامت جروحي متدثرة بين ضلوعي ، أبت الرحيل ،وأبت أن تصمت ،يأن صدري بها أنين ، كالسجين على أعتاب زنزانته يهز أصفاده، وتحن عيناي عليه وتطلق دمعه كانت أسيرة الوقت ،فاصبح الوقت لا ينقذ ولا ينفذ ، وانهمر سيل الدموع متواليا ظننت مطر عيني سيفرح ذاك السجين فقد رأى وابلا...">